يوميات بنوتة كل إمرآه .. تحلم دوماً أن تلقا .. نصفها الأخر .. أن تحيا فى قلب راجلاً ساحر.. غامض .. تكتشف هي ألغازه .. تخترق هى رجولته ..تشارك هى وحدته .. تسلب هى دمعته ..ترسم هى بسمته
تحتوى هى حضنه ...تكون هى أميرته .. صديقته حبيبته .. زوجته ..نبضه الذى ينبض به قلبه ..فهكذا هو حلم كل إمرآه ...حلم بسيط جميل ...ولكنه أصبح صعب المنال..صعب الأختيار .....فى زمن جعل البشر ممثلين
عالميين ...وحائزين على جوائز الأوسكار ..بشر لا يرون سوى المظاهر الخداعه ....أصبح الحب فى حياتهم سراباً ....والزواج هو نهايه الحب وليس البدايه ..... جعلنى أتردد عند أختيارى شريك حياتى
من أختار الذى يختاره عقلى .....أم الذى يشعر به قلبى .. أم أختار بعقلى وقلبى ..أم أظل أنتظر المعجزة حتى ألقى من يختاره عقلى وقلبى !لذلك قررت أن أحب نعم سأحب .. ولكنه حب من نوع أخر .....حب بعيداً عن حب امرآه لراجل .. سأحب الهواء والسماء والأرض والشمس والقمر ... سأقفز وأبتسم مع موجات البحر ...فتنسينى أمواجه الرائعة فى أى زمنأنـا ؟! سأرقص على غناء الطيور ..... سأطير كالفراشة الجميلة ..... سألهوا مع نجوم السماء ......نعم سأحاول أن أخلق لى ولقلبى عالم خاص بى أنا ... فأذا جاء نصفى الأخر ..... ليكمل معى حلمى .....ويعيش معى فى عالمى وهو مدرك ما معنى الحب والزواج .... ما واجباته ...ما أهدافه ...فأهلاً به .. وإذا لم يأت ...... فلن أهتم ولن أفكر من الأن إلا فى حياتى أنا ... ولن أهتم بكلام البشر ... وتساؤلتهم عن سر وحدتى ... فلن أسمتع لنصائهم العجيبه ... وأفرح اليوم ثم أندم غداً !! فأذا كان الزواج هوه نهايه الحياة وليس بدايته ... فسأكون فخورة بوحدتى
فلن أيأس ....ولن أبكى ... بل سأهتم بكتاباتى ....بجمالى .... بأنوثتى ... بعقلى....بقلبى... بذاتى ...
حتى تحدث المعجزة وتتحقق أحلامى أنـــــــــــــــــا مع نصفى الأخــــــــر ؟