عش اللحظة
عندما تكون قلقاً اشعر بالقلق، وعندما تكون حزيناً اشعر بالحزن... هذه أشياء لا بد من تشرّبها فالإنسان ينبغي أن يتعلم التأقلم مع الجوانب السلبية في داخله، فبهذه الطريقة فقط يصبح كاملاً متّحداً.
جميعنا نريد أن نعيش بالجوانب الإيجابية فقط... فعندما تكون سعيداً تتقبّل هذا السعيد في داخلك وعندما تكون حزيناً فإنك ترفضه، ولكنك كلاهما. عندما تسير الأمور على خير ما يرام فأنك تشعر بشعور رائع وعندما تتوقف وتجمد تشعر وكأنك في الجحيم ولكن عليك تقبل كلاهما. إن الحياة تتكون من جحيم ونعيم متداخلان في بعضهما البعض... فالفصل بينهما أمر خاطئ فالجنة ليست هناك في أعلى السماء والجحيم ليست في أسفل الأرض، ولكنها اللحظة... فلحظة تكون في النعيم وأخرى أنت في الجحيم...
على الإنسان أن يتعرف على الجوانب السلبية أيضاً ويتأقلم معها. وستتفاجأ في يوم ما بأن الجانب السلبي يضفي طعم آخر على الحياة وكأنه من المطيبات لها.. فهو لم يوجد من دون سبب. إن الحياة دون هذا الجانب السلبي ستكون في منتهى الملل والرتابة. فكّر قليلاً.. لو لم يكن في الحياة أمر غير السعادة ثم السعادة ثم السعادة... فماذا ستفعل بعد ذلك؟ إن تلك اللحظات من الحزن تجلب الانتعاش مرة أخرى وتدفعك للبحث والمغامرة.. فتستعيد حماسك مرة أخرى.
ينبغي عليك أن تكون متصلاً بذاتك وكيانك وهذا يتم بتقبّل جميع الجوانب الجيّدة والسيئة، فلا يوجد أي طريقة للتخلص من أي شيء ولا يوجد أي إنسان يستطيع أن يفعل هذا ولكنه يستطيع أن يتعلم تقبل جميع الأمور تدريجياً... وهنا يبدأ تناغم النور والعتمة مع بعضهما البعض ليكوّنا انسجام والتحام جميل... فهذا التناقض هو ما يؤدي إلى انسجام الحياة.
ولهذا حاول أن تعيش هذه اللحظات أيضاً بدلاً من أن تختلق المشاكل وتبدأ بالتفكير "ماذا يجب علي أن أفعل لكي لا أكون قلقاً بعد الآن؟" عندما تكون قلقاً.. كن قلقاً، هذه هي رسالتي. وعندما تكون حزيناً كن حزيناً دون أن تعظم الأمور... كن حزيناً فقط، ببساطة.. فماذا يمكنك أن تفعل غير هذا؟
إن الأمر أشبه بالمناخ... لا يمكنك فعل شيء حياله. ففي الصيف عندما يكون الجو حاراً تشعر بالحر وفي الشتاء تبرد وتستمتع بكلاهما. سترى بالتدريج العلاقات المتداخلة التي تربط التناقضات، وحين تفهم أن هذا التناقض هو أنت ستكون قد فهمت واكتشفت أمراً عظيماً.
عندما تكون قلقاً اشعر بالقلق، وعندما تكون حزيناً اشعر بالحزن... هذه أشياء لا بد من تشرّبها فالإنسان ينبغي أن يتعلم التأقلم مع الجوانب السلبية في داخله، فبهذه الطريقة فقط يصبح كاملاً متّحداً.
جميعنا نريد أن نعيش بالجوانب الإيجابية فقط... فعندما تكون سعيداً تتقبّل هذا السعيد في داخلك وعندما تكون حزيناً فإنك ترفضه، ولكنك كلاهما. عندما تسير الأمور على خير ما يرام فأنك تشعر بشعور رائع وعندما تتوقف وتجمد تشعر وكأنك في الجحيم ولكن عليك تقبل كلاهما. إن الحياة تتكون من جحيم ونعيم متداخلان في بعضهما البعض... فالفصل بينهما أمر خاطئ فالجنة ليست هناك في أعلى السماء والجحيم ليست في أسفل الأرض، ولكنها اللحظة... فلحظة تكون في النعيم وأخرى أنت في الجحيم...
على الإنسان أن يتعرف على الجوانب السلبية أيضاً ويتأقلم معها. وستتفاجأ في يوم ما بأن الجانب السلبي يضفي طعم آخر على الحياة وكأنه من المطيبات لها.. فهو لم يوجد من دون سبب. إن الحياة دون هذا الجانب السلبي ستكون في منتهى الملل والرتابة. فكّر قليلاً.. لو لم يكن في الحياة أمر غير السعادة ثم السعادة ثم السعادة... فماذا ستفعل بعد ذلك؟ إن تلك اللحظات من الحزن تجلب الانتعاش مرة أخرى وتدفعك للبحث والمغامرة.. فتستعيد حماسك مرة أخرى.
ينبغي عليك أن تكون متصلاً بذاتك وكيانك وهذا يتم بتقبّل جميع الجوانب الجيّدة والسيئة، فلا يوجد أي طريقة للتخلص من أي شيء ولا يوجد أي إنسان يستطيع أن يفعل هذا ولكنه يستطيع أن يتعلم تقبل جميع الأمور تدريجياً... وهنا يبدأ تناغم النور والعتمة مع بعضهما البعض ليكوّنا انسجام والتحام جميل... فهذا التناقض هو ما يؤدي إلى انسجام الحياة.
ولهذا حاول أن تعيش هذه اللحظات أيضاً بدلاً من أن تختلق المشاكل وتبدأ بالتفكير "ماذا يجب علي أن أفعل لكي لا أكون قلقاً بعد الآن؟" عندما تكون قلقاً.. كن قلقاً، هذه هي رسالتي. وعندما تكون حزيناً كن حزيناً دون أن تعظم الأمور... كن حزيناً فقط، ببساطة.. فماذا يمكنك أن تفعل غير هذا؟
إن الأمر أشبه بالمناخ... لا يمكنك فعل شيء حياله. ففي الصيف عندما يكون الجو حاراً تشعر بالحر وفي الشتاء تبرد وتستمتع بكلاهما. سترى بالتدريج العلاقات المتداخلة التي تربط التناقضات، وحين تفهم أن هذا التناقض هو أنت ستكون قد فهمت واكتشفت أمراً عظيماً.