فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم
خلق الله الكون وجعل له نظاما يسير عليه فانضبط الكون بنظام الله انضباطا تاما، واذا وجد خلل هنا او هناك فهو بسبب الانسان وتدخله فيه بطريقة غير صحيحة ، وكذلك خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وانزل له نظاما يسير عليه ، فاذا طبق النظام الذي وضعه الله له سارت اموره على خير مايرام، واخرج كل طاقاته ليستفيد هو منها ويفيد البشرية بكاملها ، اما اذا وضع الانسان لنفسه نظاما آخر مخالفا لما انزل الله فقد خاب وخسر وعاش في ضنك وشدة ليس وحده فقط، وانما كل من اطاعه وسار على طريقة .
ان من حق الصانع ان يضع نظاما لصناعته، ومن حق المخترع ان يضع نظاما لاختراعه، ولا يمكن الاستفادة من طاقة الشيء المصنوع و المخترع الا بتشغيله حسب الكتالوج الموضوع له، ولله المثل الاعلى هو الذي خلق الانسان ومن حقه ان يضع له قانونا يسير عليه في حياته ، فاذا سلبنا الله هذا الحق واحتكرناه لانفسنا ضللنا وخاب مسعانا وعشنا في ضنك وشدة قال تعالى( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى)
لذا لا بد من اعادة الحق الى نصابه واتباع المنهاج الذي وضعه رب العالمين لنا ومن هنا يجب اعادة النظر في الدستور الذي وضعه البشر لنا وان نضع دستورا آخر ينبثق من القرآن والسنة وان تكون كل مادة فيه لها دليلها الشرعي القوي حتى نكون عبيدا لله تعالى لا عبيدا للبشر ، ولن نكون مؤمنين حقا الا اذا كان دستورنا الذي يحكم حياتنا هو من عقيدتنا وديننا . قال تعالى( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
خلق الله الكون وجعل له نظاما يسير عليه فانضبط الكون بنظام الله انضباطا تاما، واذا وجد خلل هنا او هناك فهو بسبب الانسان وتدخله فيه بطريقة غير صحيحة ، وكذلك خلق الله سبحانه وتعالى الانسان وانزل له نظاما يسير عليه ، فاذا طبق النظام الذي وضعه الله له سارت اموره على خير مايرام، واخرج كل طاقاته ليستفيد هو منها ويفيد البشرية بكاملها ، اما اذا وضع الانسان لنفسه نظاما آخر مخالفا لما انزل الله فقد خاب وخسر وعاش في ضنك وشدة ليس وحده فقط، وانما كل من اطاعه وسار على طريقة .
ان من حق الصانع ان يضع نظاما لصناعته، ومن حق المخترع ان يضع نظاما لاختراعه، ولا يمكن الاستفادة من طاقة الشيء المصنوع و المخترع الا بتشغيله حسب الكتالوج الموضوع له، ولله المثل الاعلى هو الذي خلق الانسان ومن حقه ان يضع له قانونا يسير عليه في حياته ، فاذا سلبنا الله هذا الحق واحتكرناه لانفسنا ضللنا وخاب مسعانا وعشنا في ضنك وشدة قال تعالى( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى)
لذا لا بد من اعادة الحق الى نصابه واتباع المنهاج الذي وضعه رب العالمين لنا ومن هنا يجب اعادة النظر في الدستور الذي وضعه البشر لنا وان نضع دستورا آخر ينبثق من القرآن والسنة وان تكون كل مادة فيه لها دليلها الشرعي القوي حتى نكون عبيدا لله تعالى لا عبيدا للبشر ، ولن نكون مؤمنين حقا الا اذا كان دستورنا الذي يحكم حياتنا هو من عقيدتنا وديننا . قال تعالى( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)